الجمعة، 23 سبتمبر 2011

My name is Khan and I'm not a terrorist !!!!-

هكذا أعلنها خان انا مسلم و انا غير إرهابي

في فليم رائع جدا - نجد صورة رائعه للمسلم



بداية من الأم العظيمة التي ترزق بإبن مصاب بالتوحد و تتعامل معه بذكاء شديد فعندما يضايقه زملاؤه في المدرسه لأنه بالنسبة لهم غريب( مصاب بالتوحد ) فتهرع الى استاذ متقاعد و تقنعه بأن إبنها ذكي و سوف يستمتع بالتدريس له ثم تسأل إبنها امام استاذه اسئلة تبهر استاذه و يوافق على أن يدرس له.

ثم تظهر تلك الأم ببراعه عندما يرى ابنها جماعة من المسلمين المتطرفين و هم يتوعدون احد الهندوس و يردد الطفل نفس كلامهم فتسرع و تحضر ورقة و ترسم عليها شخص يمسك بعصا و أخر يقدم بيده حلوى او هدية و تقول له ايهم افضل؟؟ ثم تقول ان الناس نوعان إما طيب و قد يكون له اي دين و إما شرير و لا يهم إذا كان مسلم و شرير فالمحصلة انه شرير

و قد يقول قائل إن هذا مخالف لقاعدة الولاء و البراء و هي من اساسيات العقيدةو اقول نعم فيجب على المسلم ان ينكر بقلبه الكفر و الكفار و أن يوالي المسلمين الصالحين فيمكن ان نجري تعديل بسيط على تعبير الأم و لكن ما أعجبني هي طريقة تعليمها لإبنها بطريقة إيضاحية رائعه..

و تظهر الأم كثير في مشاهد عديدة و افضلها عندما تعلم ابنها بطريقة ما ان يحضنها تعلمه كيف يعطي الحنان و تقول له احضنني لثلاث ثواني ثم تذيد فيها-- تعلمه كيف يعطي الحنان ف الوقت المناسب..

و يذهب خان بعد و فاة امه الى امريكا الى أخوه و هنا تظهر زوجة أخيه المحجبه الناصحه و تعلم ان خان مصاب بالتوحد يخاف جدا من الأشخاص الجدد و من الضجه فتعلمه حيلة جميلة و تعطيه كاميرا و تقول له انظر الى الناس الجدد من خلال عدسة الكاميراو تقول له و كأنك ترى الناس ف التليفزيون فيواجه المجتمع و يخرج الى الناس بل إنه يعمل مندوب مبيعات في شركة أخوه.

ثم يحب خان هندوسية و يتزوجها رغم اعتراض اخوه - و اعلم ايضا ان هذا مخالف للدين لكن يجب ان ننظر الى الجانب المشرق ف الموضوع-

و بعد 11 سبتمبر تتعرض يتبدل الحال فيقتل ابن زوجته في خناقة طائفية مع زملاؤه و تطلب منه زوجنه الإنفصال و عندما يخبرها انه مسلم و لكنه غير ارهابي تقول له اذهب و اخبر رئيس امريكا بذلك

ثم تتعرض زوجة اخيه للإضطهاد حتى تخلع الحجاب و تخلعه بالفعل

و لكن خان يقرر الذهاب لرئيس امريكا و في رحلته تنفذ امواله و يعمل بتصليح الأشياء و يساعد طفل مسيحي مصاب و يتعر على ام ذلك الطفل و يقبض عليه بتهمة الإرهاب ثم يعود لينقذ الأم و الطفل الذين تعرف عليهم بعد ان اصابت قريتهم إعصار

و تراه امريكا كلها و هو يغيث اهالي القرية المنكوبة و يرفض ان يتركهم في معاناتهم و تتحرك أمريكا لتغيث القرية و تعود زوجة أخية و ترتدي الحجاب و يرى الناس جميعا كيف يكون المسلم

لقد غير خان وجه أمريكا من غير عنف و من غير سلبية لكن بإيجابية المسلم كما غير المسلمون الأوائل وجه الأرض

و الآن:

ماذا فعلنا من أجل ديننا؟؟ ماذا قدمنا؟؟ اهو شجب و كلام ام مجرد إيميلات نرسلها و نقول كرر هذا و قول معي و ارسلها و لك الأجر



اين هي المرأة و الأم المسلمة التي تربي العظماء؟؟؟ اين هو المسلم الشجاع المبادر الإيجابي المحافظ على دينه و المتمسك به

في رحلة خان يتوقف الأتوبيس في استراحه و يأتي موعد الصلاة فيقول خان سأصلي و كان بجواره رجل مسلم و زوجته و عندما أخبروه كيف سوف تصلي هنا إن الصلاة لها أماكن مخصصه فقال خان إن الصلاة تجوز في اي مكان و يفترش الأرض و يصلي و ينظر له الكل و هو يصلي



ان خان هو مسلم ايجابي مبادر شجاع محافظ على دينه متعلم رمز في اي مكان


اسمي خان و انا غير ارهابي


 تم نشرها بواسطتي على الفيس بوك بتاريخ20-4-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق