الأحد، 25 سبتمبر 2011

فرق كبير بين الإبداع الفني و تشويه السيرة الذاتيه

مسلسل الريان ... انه لا يخفى على اي واحد ان هذا المسلسل هو سيرة شخصية لأحمد الريان صاحب قضية الريان و توظيف الأموال الشهيرة 

كثير منا قد رأي المسلسل الذي نجح جماهيريا ثم فوجئنا بحلقات وائل الإبراشي مع ورثة اخو احمد الريان فتحي الريان و دفاعهم المستميت ان هذا المسلسل شوه صورة والدتهم و ابيهم.

و قد استمعت للجلاد و هو كاتب صحفي و سينارست مشهور و هو يقول اننا كتبنا في بداية كل حلقة ان هذا من وحي المؤلف

و هنا اختلف كثيرا ان معظمنا لا يجد الوقت ليفرق بين ابداع المؤلف و بين العمل الفني و ان هذا ليس من حق المؤلف ان يضع ابداعه انه يعرض سيرة ذاتيه و ابداعه ان يظهرها في عمل فني لا ان يؤلف و يغير و هذا ليس من حقه إلا إذا استوحى قصته من قصة حقيقية و غير الأسماء و الأماكن احيانا حتى لا يتعرف الناس على الشخص الحقيقي

إن ما يرسخ في اذهان الناس هو العمل الفني و يصدقوه  حتى إن قرأوا عن الشخص الحقيقي و خصوصا ان الحقيقة و اكتشافها يكون صعبا و احيانا محالا ان نتتبعها حيث ان المؤلف يدمج حقائق بإبداع فكيف لنا ان نعرف ايهم الحقيقه و ايهم الإبداع

إن من رأي ان من يعرض سيرة ذاتيه بأشخاصها ووقائعها الحقيقيه لابد ان يتحرى الصدق البالغ في إظهار الحقيقة للناس و إبداعه يكون فقط في إظهارها بشكل مشوق و فني يجذب الناس

أما ان تستغل اسما مشهورا و تؤلف في سيرة الشخصيه هذا ليس ابداعا ابدا بل انه في رأيي الخاص غش و الغشاش لم و لن يكون ابدا فنانا يستحق الإحترام

هذا ليس رأيي في مؤلفوا او منتجوا او مخرجوا المسلسل فأنا و بكل صدق لا اعرف اين الحقيقه اهم عرضوا الحقيقه كما هي و قالوا على استحياء انها من وحي خيالهم حرصا منهم على مشاعر الأسره ام انهم بالفعل زوروا و زيفوا

و سيبقى هذا السؤال بلا إجابه لأننا لا نستطيع إلا بصعوبه بالغه ان نعرف اين الحقيقه

دعوه للإبداع ان نقول الحقيقه و أن نظهرها للناس كما هي

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

صخرة الملتقى- دعوه لتأمل مشاعر جميله

كلنا نبحث عن السعاده حتى لو كانت في ماضينا و من نعم الله و هيه ايضا نقمه اننا نتذكر - كلنا إذا ضاق به الحال اتجه الى الماضي او الى المستقبل فتسلى بذكرياته الجميله او خيالاته التى قد تصير واقعا

هل في ذكرياتك صخره او مكان تحن اليه يذكرك بشئ تحبه؟

في القصيدة التاليه يحدث الشاعر صخرة كان يلتقى عندها بالحبيب و يناجيها و يتسلى بالكلام اليها
فيا لها من قصيدة ملئ بالمشاعر و الأحاسيس الصادقه



سألتك يا صخرة الملتقى                                 متى يجمع الدهر ما فرقا؟
فيا صخرة جمعت مهجتين                              أفاءا إلى حسنها المنتقى
إذا الدهر لج باقداره                                      أجدا على ظهرها الموثقا
قرانا عليك كتاب الحياة                                  و فض الهوى سرها المغلقا
                            ****************
نرى الشمس ذائبة في العباب                           و تنتظر البدر في المرتقى
إذا نشر الغرب أثوابه                                    و اطلق في النفس ما اطلقا
نقول :هل الشمس قد خضبته                           و خلت به دمها المهرقا؟
أم الغرب كالقلب دامي الجراح                         له طلبة عز أن تلحقا؟
                            ****************
فيا صورة في نواحي السحاب                         راينا بها همنا المغرقا
لنا الله من صورة في الضمير                          يراها الفتى كلما أطرقا
يرى صورة الجرح طي الفؤاد                         مازال ملتهبا محرقا
و يابى الوفاء عليه إندمالا                               و يابى التذكر أن يشفقا
                              ***************
و ياصخرة العهد أبت إليك                              و قد مزق الشمل ما مزقا
أريك مشيب الفؤاد الشهيد                               و الشيب ما كلل المفرقا
شكا اسره في حبال الهوى                              وود على الله أن يعتقا      
فلما قضى الحظ فك الأسير                              حن إلى أسره مطلقا

شعر ابراهيم ناجي

أهواك بلا أمل- تستحق التأمل

كما اقول دائما فنحن نحتاج للحب و بكل انواعه - في الأغنية التالية- الشعر الذي تغنت به فيروز حب بلا امل و كثيرا منا احب بلا امل في لقاء المحبوب و لنقل زواج المحبوب و لكن الحب في حد ذاته يولد الأمل و يبعث السعاده حتى لو كان من غير الأمل و لنتأمل معا ما اقصده من خلال هذه الأنشوده و الكلامات العذبه المختصره و لنتذكر سويا محبوبنا لعلنا نتسلى و نشعر و لو بالقليل من السعاده


أهواك .... أهواك  بلا أمل
و عيونك..... وعيونك تبسم لي
وورودك تغريني بشهيات القبل



أهواك و لي قلب..... بغرامك يلتهب
تدنيه فيقترب .. تقصيه فيغترب
في الظلمة يكتئب...و يهدهده التعب
فيذوب و ينسكب ...كالدمع من المقل


في السهرة أنتظر .. و يطول بي السهر
فيسآءلني القمر .. يا حلوة ما الخبر
فأجيبه و القلب .. قد تيمه الحب
يا بدر أنا السبب....
أحببت بلا امل

الأغنية لفيروز

لقد فشلنا كثيرا و في كل شي - دعوه الى العمل و الى النجاح


 نعم فشلنا
فشل علماء الدين و قوادة في ان يصلحوا المجتمع
فبعضهم قفل دماغه و لم يدرس غير دين محبوس في كتب المذاهب الأربعه و خسر عيناه بين صفحات كتب بالية بمرور الأيام و الأعوام وغفل عن حقيقة واسعه ان الدين تطبيق و نسى ان الأوليين ما حفظوا او تعلموا شيئا إلا وطبقوه اولا قبل ان يدعو إليه غيرهم او ان يتعلموا شيئا جديا
فابتلينا بهؤلاء
او انهم جهلاء لم يدرسوا و قالوا العلم في الراس مش ف الكراس فأفتوا و افتوا بدون علم او علم ناقص فذهبنا مع الضياع

او انهم اغرتهم الفلسفة و علم الكلام فأفاضوا في التوافه و الهوامش و تركوا الأصول و القواعد فابتلينا و ابتلينا بهؤلاء

او اغرتهم المادة و النقود و قالوا و ماله ما احنا متفرغين فصلاح الناس طيب هيجرى ايه لو خدنا شوية فلوس فابتلينا بهؤلاء

و القليل ثم القليل إلا من رحم ربي من علماء الدين في اوطاننا العربية هم من يجاهدون للإصلاح و لكن تتعالى الأصوات حولهم فقلما نسمع لصوتهم

اصبح الدين غريبا بل و اصبح - مع اولائك العلماء- افيون الشعوب

فمع كل تلك المحطات الفضائية و آلاف الإيميلات الدينية فشلنا في ان نجد صفا منتظما في صلاة جماعه
فشلنا ان نجعل القدم في القدم و الكتف في الكتف ليستوى الصف
فشلنا ان نكون منظمين في مساجدنا
و فشلنا في ان نجعل النظام و النظافة مبدأ في حياتنا كما هما مبدأ اساسي في ديننا

فبالنظام لن نجد من يموت في الحج نتيجة للتزاحم و لن نجد قتالا على حجر اسود!!! و لن نجد صراعا عنيفا  و قتالا في ان نصلى في الروضة بالمسجد النبوي
فلو انتظمنا لقبلنا جميعا ذلك الحجر و لصلينا جميعا في جزءا من الجنة

فشلنا في ان نتقى الله في ابسط الأمور

و لو تركنا الدين فقد فشلنا في تربية ابنائنا و فشلنا قبلها في السيطرة على نسائنا و فشلنا من قبل ذلك في السيطرة على غرائزنا و جموح شهواتنا

فشلنا في التعليم و ضحكنا على انفسنا بدراسة الماجستر و الدكتوراة
فشنا في العمل و عشنا عمرنا مقلدين و تابعين لا مبتكرين

فشنا في الديموقراطية
فشنا في السياسة
فشلنا في الحرب
فشلنا في الصناعة و الزراعة و التجارة
فشلنا حتى في الحب  و في الغناء و في الرقص
فشلنا في المسخرة و قلة الأدب

و اكتشفت اننا حتى لم نحاول

كل فكر في مصلحته فمن اكرمه الله استكان و عاش و مات كما تموت ...ز....
و من تعسر في حياته اخذ يصرخ و يندد حتى ما جائته فرصه باع مبدادئه و استكان


و الكل يصرخ حتى يعمل ليكسب قوته لا ليبني و يعمر لا ليصحح مبادئ و يسعى في تقدم بلده 
و الكل يصرخ حتى ينجب لنفسه و ليرضى غروره لا لأن يعمر

لم نحاول ابدا و الأمل في ان نحاول كما حاول من قبلنا
و فشلوا بالخيانة فقط

فإلى متى الفشل ؟؟ و الى اين؟؟؟

ذكريات الزمن الجميل

اضغط على اللينك و استمتع بأيام زمان

1- آذان مغرب رمضان بصوت الشيخ محمد رفعت
http://www.youtube.com/watch?v=nfToY1U1znc

2-المسحراتي بصوت سيد ميكاوي

http://www.youtube.com/watch?v=IatSEEg6KAs

3- بوجي و طمطم بتاع زماااااااااااااااااااان- الراحل يونس شلبي و بطني بتوجعني

http://www.youtube.com/watch?v=bMiKt9o7ELw

4- العلم و الإيمان من أفضل البرامج في التاريخ للراحل الدكتور مصطفى محمود

http://www.youtube.com/watch?v=9kgVFnId1Nk

5- برنامج نادي السينما و الدكتورة درية شرف الدين

http://www.youtube.com/watch?v=TbdEtBT3Euc

6-ماما نجوى و بقلظ

http://www.youtube.com/watch?v=lVrjw7O-bCc

7-هات لنا ريري

http://www.youtube.com/watch?v=DhXwcdhLl_M&feature=related

8- طول ما ندي ضهرنا للترعه

http://www.youtube.com/watch?v=MZc3ORXKptQ&feature=related

9-مسلسلات زمان

الشهد و االدموع
http://www.youtube.com/watch?v=EYg6sfV67m8

فطوطه

http://www.youtube.com/watch?v=Peiyhr4J9Wo

فوازير شريهان

http://www.youtube.com/watch?v=d1lgwenbn6E




و للحديث بقية

كل شئ-------ُEverything

طلبت القوة فأعطاني الله التحديات لأقوى



I Prayed to Allah to give me Power , but Allah gave to

me challanges so I became stong



طلبت الحكمة فاعطاني الله المشاكل لحلها



I Prayed also for wisdom , but Allah gave to me problems that I solved so I became more wise




طلبت التوفيق و السداد فاعطاني الله العقل و الجسم لأعمل



I prayed to Allah for success , but Allah gave to me mind and body so I can work




طلبت الشجاعة فاعطاني الله العقبات لأتخطاها



And for my request of bravery , Allah gave to me blockings and obstacles that I can overcome



طلبت المحبة فاعطاني الله اشخاص متعبين في التعامل لأساعدهم

بمحبة



I paryed to Allah to give me love , but Allah gave to me Churlish people so I can support them and deal in good way with them and learn with them how to love



طلبت الثناء والعطف، فأعطاني الله الفرص المختلفة للعمل من

خلالها.



I prayed to Allah for thanking and blessing , Allah gave to me many chances that I can work through




لم أحصل على شيء مما طلبت !!!



I didn't get any thing of what I prayed for




ولكن الله بالتأكيد أوهبني

كل ما أحتاجه.



But for sure Allah gave to me all what I need



عش حياتك بلا خوف، واجه الصعاب واثبت لنفسك وللآخرين

قدرتك على اجتيازها، كن صبورا، عالما بما تعمل، عاملا بما تعلم، وأهم شيء:



live your life without fare , face hardships , and prove to yourself and to others your ability of overcome ,, be patient , be aware of what you are doing and apply what you know and don't forget the most important thing :



حب لأخيك ما تحب لنفسك



Wish to your brother what you wish for yourself



فلن تؤمن إلا بها، أحب له الجنة، أبعده عن النار، ادع له، ترفق

به، ...



You are not able to believe in God without the above statement ,, wish for him paradise , take him away from hell , pray for him and be patient with him and
give him more and more Tendernessأحبه

Love Him


مقتبس


My name is Khan and I'm not a terrorist !!!!-

هكذا أعلنها خان انا مسلم و انا غير إرهابي

في فليم رائع جدا - نجد صورة رائعه للمسلم



بداية من الأم العظيمة التي ترزق بإبن مصاب بالتوحد و تتعامل معه بذكاء شديد فعندما يضايقه زملاؤه في المدرسه لأنه بالنسبة لهم غريب( مصاب بالتوحد ) فتهرع الى استاذ متقاعد و تقنعه بأن إبنها ذكي و سوف يستمتع بالتدريس له ثم تسأل إبنها امام استاذه اسئلة تبهر استاذه و يوافق على أن يدرس له.

ثم تظهر تلك الأم ببراعه عندما يرى ابنها جماعة من المسلمين المتطرفين و هم يتوعدون احد الهندوس و يردد الطفل نفس كلامهم فتسرع و تحضر ورقة و ترسم عليها شخص يمسك بعصا و أخر يقدم بيده حلوى او هدية و تقول له ايهم افضل؟؟ ثم تقول ان الناس نوعان إما طيب و قد يكون له اي دين و إما شرير و لا يهم إذا كان مسلم و شرير فالمحصلة انه شرير

و قد يقول قائل إن هذا مخالف لقاعدة الولاء و البراء و هي من اساسيات العقيدةو اقول نعم فيجب على المسلم ان ينكر بقلبه الكفر و الكفار و أن يوالي المسلمين الصالحين فيمكن ان نجري تعديل بسيط على تعبير الأم و لكن ما أعجبني هي طريقة تعليمها لإبنها بطريقة إيضاحية رائعه..

و تظهر الأم كثير في مشاهد عديدة و افضلها عندما تعلم ابنها بطريقة ما ان يحضنها تعلمه كيف يعطي الحنان و تقول له احضنني لثلاث ثواني ثم تذيد فيها-- تعلمه كيف يعطي الحنان ف الوقت المناسب..

و يذهب خان بعد و فاة امه الى امريكا الى أخوه و هنا تظهر زوجة أخيه المحجبه الناصحه و تعلم ان خان مصاب بالتوحد يخاف جدا من الأشخاص الجدد و من الضجه فتعلمه حيلة جميلة و تعطيه كاميرا و تقول له انظر الى الناس الجدد من خلال عدسة الكاميراو تقول له و كأنك ترى الناس ف التليفزيون فيواجه المجتمع و يخرج الى الناس بل إنه يعمل مندوب مبيعات في شركة أخوه.

ثم يحب خان هندوسية و يتزوجها رغم اعتراض اخوه - و اعلم ايضا ان هذا مخالف للدين لكن يجب ان ننظر الى الجانب المشرق ف الموضوع-

و بعد 11 سبتمبر تتعرض يتبدل الحال فيقتل ابن زوجته في خناقة طائفية مع زملاؤه و تطلب منه زوجنه الإنفصال و عندما يخبرها انه مسلم و لكنه غير ارهابي تقول له اذهب و اخبر رئيس امريكا بذلك

ثم تتعرض زوجة اخيه للإضطهاد حتى تخلع الحجاب و تخلعه بالفعل

و لكن خان يقرر الذهاب لرئيس امريكا و في رحلته تنفذ امواله و يعمل بتصليح الأشياء و يساعد طفل مسيحي مصاب و يتعر على ام ذلك الطفل و يقبض عليه بتهمة الإرهاب ثم يعود لينقذ الأم و الطفل الذين تعرف عليهم بعد ان اصابت قريتهم إعصار

و تراه امريكا كلها و هو يغيث اهالي القرية المنكوبة و يرفض ان يتركهم في معاناتهم و تتحرك أمريكا لتغيث القرية و تعود زوجة أخية و ترتدي الحجاب و يرى الناس جميعا كيف يكون المسلم

لقد غير خان وجه أمريكا من غير عنف و من غير سلبية لكن بإيجابية المسلم كما غير المسلمون الأوائل وجه الأرض

و الآن:

ماذا فعلنا من أجل ديننا؟؟ ماذا قدمنا؟؟ اهو شجب و كلام ام مجرد إيميلات نرسلها و نقول كرر هذا و قول معي و ارسلها و لك الأجر



اين هي المرأة و الأم المسلمة التي تربي العظماء؟؟؟ اين هو المسلم الشجاع المبادر الإيجابي المحافظ على دينه و المتمسك به

في رحلة خان يتوقف الأتوبيس في استراحه و يأتي موعد الصلاة فيقول خان سأصلي و كان بجواره رجل مسلم و زوجته و عندما أخبروه كيف سوف تصلي هنا إن الصلاة لها أماكن مخصصه فقال خان إن الصلاة تجوز في اي مكان و يفترش الأرض و يصلي و ينظر له الكل و هو يصلي



ان خان هو مسلم ايجابي مبادر شجاع محافظ على دينه متعلم رمز في اي مكان


اسمي خان و انا غير ارهابي


 تم نشرها بواسطتي على الفيس بوك بتاريخ20-4-2010
I asked myself this question while looking to one who is drinking wine ,, I went to speak with him asking for something where I was close enough to smell his unpleasant mouth smell!!! ,, then I asked my self if the wine was good in smell and in taste I'll then drink it or I will follow my religious instructions ???

The answer was obivious in my head as I can do without any food or any drink ,, so if the wine was good in smell or in taste and my Allah ordered us not to drink ,, I will not think even to break this orders.


But , a lot of other questions pop up in my brain ,, if wine will be replaced by woman- for example - or money or & or ......

So ,, Did we follow our religion  without any thinking ?? we follow coz we believe deeply in it or we just follow or try to follow ????!!!!!!!!!!!!!
this is a question of all of us , and I really don't know how to answer this question


-was written in the date17-1-2010-Thanks

المقال مختصر بالعربية:

تساءلت و انا انظر الى شخص يشرب الخمر عندما اقتربت منه و شممت رائحة الخمر الغير مريحه و قلت لو كان طعم و رائحة الخمر محببه أكنت خالفت ديني و شربت هذا الخمر؟
كانت اجابتي بالطبع لا حتى لو كان الخمر جميل الطعم و الرائحه و لكن عندما اجبت هذه الإجابة تذكرت ان الطعام بالنسبة لي ليس مهما و لكن إذا تم استبدال الخمر بالنساء او غيرها من الشهوات  مثلا اي لو اتيحت لي النساء اكنت اقبل ان امارس معهم الرذيله و اخالف ديني؟
انا اجد الإجابة على هذا السؤال صعبة للغاية

من كتاب كفاحي ... لهتلر

        تصور مثلاً هذا المشهد: في شقة تتكون من حجرتين سكنت اسرة عامل تتكون من سبع اشخاص. بين الاطفال الخمسة، كان هناك طفل في الثالثة، وهو السن الذي تتكون خلاله انطباعات الفرد الاولى. هناك بعض الموهوبين الذين يتذكرون هذه الانطباعات حتى ارذل العمر. مجرد ضيق الشقة وازدحامها لا يؤدي لخلق ضروف صحية ونفسية ملائمة للنمو. قد تحدث مثلاً خلافات بسيطة بين افراد كل اسرة، وعادة يذهبون كل الى حجرة مختلفة، وينتهي الامر. اما في شقة صغيرة، فكل سيرى نفسه في مواجهة الاخرين طوال الوقت. بين الاطفال، الخلاف شيء طبيعي، وهم ينسون اسبابه بسرعة. ولكن ان شاهد الاطفال الابوين في حال خصام دائم، تستخدم خلاله الالفاظ النابية، وربما العنف، فستكون النتائج سلبية. سيتصور الطفل العالم بطريقة تخيف من يقدر على تصورها. فقد تم تسميممه اخلاقياً، وما تغذى جسده كما ينبغي. ومن ثم يذهب هذا المواطن الصغير الى المدرسة. بعد صراع مضن، قد يتعلم القراءة والكتابة، اما الواجب المنزلي، فانجازه مستحيل. بل ان والديه سيقذعان المدرسة بابشع الالفاظ. كل ما سيسمعه الطفل لن يعلمه احترام مجتمعه. سيكره المدرسين وكل انواع السلطة. وحين يُطرد من المدرسة بعد ذلك، سيلاحظ الناس غبائه، وجهله ، وكذلك سوء اخلاقه. أي موقع سيستطيع هذا الشاب االيافع لوصول اليه في ظروف مثل هذه؟ كل ما لديه هو كراهية المجتمع والبشرية. وبعد هذا، في سن الخامسة عشر، سيبدأ ذات الحياة التي عاشها والده،
ما دام يجد الغذاء والكساء: فقدان الشعور القومي بهذه الطريقة فظيع
)))
.
و كأنه يحكي واقعنا و قد حولوا الكثير من المصريين الى كارهين للوطن ... و في هذا الجو كيف سيبدع و يجاهد المصريين للوصول الى المكانه التي يستحقونها؟؟

لقد نجحوا في تغيير أجيال كامله و هذه الأجيال ستكون أجيال اكثر جهلا و سوءا ... فأطفال اليوم لم يعد يعرفوا بطولات و تاريخ مصر و من عرفها منهم سوف ينكرها لأن الواقع يكذب ذلك تماما و كل ما حولنا يكذب ذلك تماما ... بل إن الفئة و التي مازالت قليلة من المخربين و الهوامش بدأت تظهر في كل ما حولنا و إذا لم تصدقني فما رأيك هل أفلام مثل حين ميسرة او كلمني شكرا تعبر عن الشعب المصري ام عن كام ألف من الهوامش؟؟؟ هل رأيك في هذه الأفلام المصريين العاديين او ظهر فقد الهوامش و كأنهم كل مصر؟؟؟؟


أرحموا مصر من مزيدا من الفساد و تذكروا أن كلكم راعي و كلكم مسؤل عن رعيته..

أحب أيضا ان اعرض رأي هتلر ف اليهود::

ثم لاحظت ايضاً الدور الذي يلعبونه في الحياة الثقافية: ولا ادري هل يوجد اي نوع من انواع الفساد الاخلاقي والثقافي بدون ان يكون احدهم وراءه. لاحظت دورهم في الصحافة، الفن، الادب ، المسرح. لم احتاج سوى لقراءة الاسماء وراء كل انتاج يسعى لهدم البنية الاخلاقية للمجتمع، وفي جميع الميادين. ان انتجت الطبيعة واحداً مثل جوثة، فهناك مقابله الاف من هؤلاء الذين يبثون السموم في ارواح الناس. وبدا كأن الطبيعة قد خلقت اليهود للقيام بمثل هذه الادوار.

تسعة اعشار القذرات في ميداني الادب والمسرح انتجها الشعب المختار، وهم لا يزيدون عن 1% من السكان. اما الصحافة الدولية التي احببتها يوماً فكان غالب كتابها منهم. ادركت الان ان اسلوبهم الموضوعي في الرد على مهاجميهم ، والتزامهم الصمت احياناً، ما كانا سوى خداعاً يهدف للسيطرة على الناس. لاحظت ان الاعمال المسرحية والادبية التي يمتدحونها هي التي يقدمها اليهود، اما الاعمال الادبية الالمانية، فانتقدوها دائماً بقسوة بالغة. ما اختبا وراء الوضوعية المصطنعة كان العداوة الشديدة لكل ما هو الماني.
. وحين درست نشاطاتهم عبر القرون، تسائلت : هل كتب القدر لهم التوفيق والسيطرة على الاخرين، لاسباب لا نعرفها؟ هل يمكن ان يكون النصر حليفاً لامة ما عاشت الا للدنيا؟


انتهي- من كتاب كفاحي - اقتطفتها بتاريخ 25- مايو -2010

الزواج على الطريقة الماليزيه

ألتقيت مؤخرا بأحد الماليزيين و حقا فرحت جدا لأن أتحدث معه عن ماهتير محمد و تجربيته و كيف يعيش الشعب الماليزي و كيف هي نهضته .... فغالبا ما نقرأه في الصحف لا يعكس الواقع بنسبة 100 % و إن كان متحدثي الماليزي قد أكد ما في البلاد من نهضه.
متحدثي يدرس الInformation technology
في أمريكا كمنحه من الدوله و كان له رفيق يدرس القانون في بريطانيا كمنحه أيضا من الدوله و قد تحدثنا طويلا لكن أهم شئ تتطرق الحديث اليه هو خطته في الزواج
فهو قد خطب فتاة تعرف عليها في امريكا أثناء دراسته و هي ايضا ماليزيةو قال لي سوف نتزوج قريبا و عندما قلت له هل استطعت تدبير تكاليف الزواج الباهظة من عملك بجانب الدراسه و هل استطعت ان تجهز شقتك بهذه السرعه فأجابني بابتسامة استغراب و قال لي ليس علي إلا ان احضر خاتم لزوجتي و هدية صغيرة و التي تكون ف الغالب قرآن ... أما عن الشقة فما هي حاجتي للشقة الآن إن كل ما احتاج إليه هو غرفه في شقة العائلة و بعد سنة او اثنان سوف استطيع ان ابني بيتا خاصا بي او اجهز شقتي انا و زوجتي و إلا فما معنى المشاركه بين الزوجيين....و عندما سألته هل توافق زوجتك و عائلتها و عائلتك فقال و كأنه شئ عاديا نعم بالطبع و بهذه الطريقة نتزوج مبكرا و نسعد بمشاركة زوجاتنا و نتفرغ للعمل.

الغريب ان الرجل في بلادنا العربية يطفح الكوته ليؤجر لزوجته شقة و شبكه و فرح و تكاليف ينئ بها العصبة أولي القوة و في النهاية لا يعجبها و لا يعجب أهلها و فلانه جابت احسن من فلانه و تتمرد عليه و تتمنع عليه و ف النهاية هي جاهلة و ليست على قدر كبير من الجمال و جاهلة ف الأمور الجنسية و جاهلة في امرو الأكل الصحي و جاهلة في إدراة شئون بيتها و ف التعامل مع زوجها و الأدهي و الأمر انها تدعى انها متدينه ظانة بجهلها الغير مقبول ان التدين هو مجرد صلاة او حفظ قرآن او انها لم تكلم شابا في حياته..... و الغريب ان والديها يشجعونها على ذلك و يتمادون في جهلهم حتى يفوت الأوان و يجلس الأب بجانب الأم يتحسران و يعرضان ابنتهم عرضا على أحد الأقارب او ابن الجيران و يتنازلون أكثر و أكثر فتضيع كرامتهم و كرامة ابنتهم و إذا كانت محظوظة تتزوج من يزيقها الهوان و إن لم تكن محظوظة يقبض عليها في أحد بيوت الدعارة

يا ليتنا نعي الدرس و نختار لبناتنا من يليق بيهم من الشباب الواعي الذي يعي مستقبله و نعلم بناتنا ان الحياة سوف تعطي لمن يطلب اي شئ يريده و لكن بالعمل و الكفاح و الله لو سألوا الله بصدق لأعطاهم ما يتمنوا و لكن بعمل و جهد
ما أجمل ان تبدأ الزوجه مع زوجها حياتهم و يبنون عشهم الجميل طوبة طوبه حتى عندما يكنمل البناء يسعدا معا و يعلما معنى الحب و العطاء
أليس هذا اجمل بكثير من الزواج المتأخر و العنوسه و الدعاره و العاده السرية ؟؟
دعوة الى اب جرئ و شاب جرئ و ابنة جريئة- دعوة من الدين

شيخ العرب..همام و شاهد جديد أننا لم نهزم إلا بالخيانه

استمعت باستمتاع شديد لعدة حلقات من مسلسل شيخ العرب همام و ياله من مسلسل رائع و جميل
و بغض النظر هل هذا ما حدث بالفعل او انه من يستند على حكايات و مبالغات شعبية اعتمد عليها الجبرتي في كتابته للتاريخ و لكن هذه الشخصية رائعه
شخصية الرجل الذي فقدناه فتاهت الرجال و ضعفت و تأسدت النساء فخابت و خبنا و خسرنا
رجل يعتز برجولته ملئ بالرجوله الحقيقية ... يعرف اصله و تاريخه و يحب اهل بلده و يهتم بأمرهم حتى انه ليقضي ليله مهموما لحالهم
يضع نفسه في مقدمة صفوفهم و يوضح لهم رأيه و يأخذ بمشورتهم و لا يرجع في قرار أخذه حتى لو كلفه عمره

عزيمته قوية و شكيمته اقوى و قد ملئ حنانا و رحمه

تجده قاسي جدا احيانا مثل في حالة عقابه للرجل الذي هجم على قافلة الحجاج و تجده متسامح في حالة أخرى مثل تسامحه في ابن الرجل الذي حاول قتله
جمع العرب و ثبتهم في أرضهم و اشعرهم بقيمة الأرض و كون منهم جيشا قويا ليقاوم المماليك و جمع لبلاده كثيرا من القوة حتى انه عمل انفاقا لتربط بين مدن و قرى الصعيد لنقل المدد في خلال الحرب

رائعا مع زوجاته الإثنيين يحسن التعامل معهم و يطيب خاطرهم فيحبونه الأثنان و يحبوا بعضهم بعضا

و تصبح زوجاته مثالا رائعا بين النساء و خصوصا زوجته الكبيرة صالحه

و لكن ... لماذا دائما تنتهى قصصنا الجميلة بالخيانة و لماذا نحقد على بعضنا البعض و ننهش بعضنا البعض

دائما الخيانه لماذا نخون بعضنا البعض... فيشهد التاريخ اننا قلما هزمنا الأعداء و لكنا دائما نهزم بالخيانه
شيخ العرب خانه ابن عمه و صديق عمره و اخو زوجته الشيخ اسماعيل و زوج أخته... عرابي خانه العربان و باعوه للإنجليز ....  خيانات متتعده في تاريخنا الطويل القديم و الحديث
و مازلت اتذكر عندما هاجم الأمريكان العراق و كل يوم يخرج الصحاف و يهلل سوف نسحق العلوج الأمريكان ثم كانت مفاجئتي و انا افتح التلفيزيون في الصباح لأشاهد دبابات الأمريكان في وسط بغداد.... و عندما افقت من المفاجأة علمت انها الخيانة ايضا...

و في حياتنا ... نستكثر ان يظهر فينا ناجح و نحاربه و نقول فيه الأقاويل و نخونه بالغيب و نشوهه و لا نشجعه

نسينا انه لا يجب ان نكون كلنا أبطال و لكن هناك من خلقهم الله لهذا الدور و هناك من خلقهم ليساعدوا البطل و يقفوا بجانبه و سوف تتغير وجه التاريخ بوقفتهم

وقف الصحابه و كلهم ابطال رضي الله عنهم بجانب النبي صلى الله عليه و سلم و من بعده خلفاؤه الراشدون ثم بدأت الخيانه و التطلع لكرسي الدنيا الزائل في عهد عثمان و على رضي الله عنهم فضاعت الخلافه و انكسرت شوكة المسلمين

إننا نخون.... نخون انفسنا و شعبنا و اصدقائنا و ربنا
و تاريخنا مملؤء بالخيانه حتى الثماله و لم يهزمنا اعدائنا إلا بالخيانه
يرأسنا خائن اكبر و حوله خونه صغار ثم تتشعب الخيانه لتصل الى الزوجه التي تنقل اسرار زوجها  و تكفر بعشرته و الى الأبناء الذين يقصرون في واجبهم و لا يقدرون كدح والديهم

الى الصديق الذي يحقد على صاحبه و يتمنى زوال النعمة عنه... الى الصديق الذي يأكل لحم اخيه بالغيبة و النميمة

هل يقول لي احدكم كيف نستطيع ان نتوقف عن الخيانه؟؟؟؟

دعوة الى الحب و ما اشد حاجتنا للحب الصافي الجميل- أموت شوقا للعباس بن الأحنف

يا لتنا نحب و نستشعر الحب في كل شي و نشر بدفء مشاعره فنحب الدنيا و نبدع فيها و نمد يدنا للضعفاء و نرفق للصغار و نبتسم للجهلاء و نشفق لحال الظالمين

مع هذه القصيده و ياليتنا نتأمل معانيها و نستشعر دفء الحب داخلها:

يا دار (حبي) لقد أورثتني دنفا
                           وزادني بُعد داري عنكم شغفا
حتي متي أنا مكروب بذكركم
                           أمسي و أصبح صبا هائما دنفا
لا أستريح و لا أنساكم أبدا
                           ولا أرى كرب هذا الحب منكشفا
ما ذقت بعدكمٌ عيشا سررت به
                           و لا رايت لكم عدلا و لا خلفا
ما زلت بعدكم أهذي بذكركم
                            كأن ذكركم بالقلب قد رصفا
يا ليت شعري و ما في ليت من فرج
                          هل ما مضى عائدُ منكم وما سلفا
لو كان ينساهمُ قلبي نيستهم
                           لكن قلبي لهم و الله قد ألفا
أشكو إليك الذي بي يا معذبتي
                           وما اقاسي و ما أسطيع أن أصفا
يا هم نفسي ويا سمعي و يا بصري
                           حتي متي حبكم بالقلب قد كلفا
ما كنت أعلم ما همُ و ما جزعُ
                           حتي شربت بكأس الحب مغترفا
ثارت حرارتها في الصدر فاشتعلت
                           كانما هي نارُ أطعمت سعفا
طاف الهوى بعباد الله كلهم
                           حتى إذا ما مر بي من بينهم وقفا
لم ألق ذا صفة للحب ينعته
                            إلا وجدت الذي بي فوق ما وصفا
ما ظنكم بفتى طالت بليته
                             مروعٌُ في الهوى لا يأمن التلفا
قد قلت لما رايت الموت يقصدني
                              و كاد يهتف بي داعيه أو هتفا:
أموت شوقا ولا ألقاكُمُ أبدا
                               يا حسرتا ثم يا شوقا ويا أسفا


للشاعر العباس بن الأحنف :
هو العباس أبو الفضل، بن الأحنف بن الأسود بن طلحة بن جدان بن كلده من بني عدي بن حنيفة اليمامي.أحب فتاة سماها فوز لكي لا يصرح باسمها الحقيقي. هو شاعر رقيق الغزل .خالف الشعراء في طريقتهم فلم يتكسب بالشعر، وكان أكثر شعره بالغزل (شعر) والنسيب والوصف، ولم يتجاوزه إلى المديح والهجاء، وكان العباس من الظرفاء، ولم يكن من الخلعاء، وكان غزلا ولم يكن فاسقا، وكان ظاهر النعمة ملوكي المذهب، شديد الترف، وذلك بين في شعره، وكان قصده الغزل وشغله النسيب، وكان حلو مقبولا غزلا غزير الفكر واسع الكلام كثير التصرف في الغزل وحده ولم يكن هجاءاً ولا مداحا....
...

من شعره الغنائي قوله:
وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوىولا خير فيمن لا يحب ويعشق
 

رسالة الى المرأة العربية من الشاعرة الجليله : جليلة رضا رحمها الله

رحم الله الشاعرة جليلة رضا . في الأسفل كانت جليلة توجه ندائها الى المرأة العربية في فترة الحروب التى خاضها العرب مع اسرائيل   يوم ان كان الرجال رجال .. فنادت المرأة لكي تقف بجانب الرجال فيما يعملون و ضربت مثلا لهم بالخنساء عندما استشهد ابنائها الأربعة في معركة القادسية فلم تهتم  إنما اهتمت هل احرزنا النصر ام لا
لقد شرفها و طورها الأسلام فهي نفسها التي كتبت اجمل اشعار النحيب و الرثاء في أخيها صخرا قبل الإسلام

و هكذا الأسلام يطور و يعدل و يصلح و ينظر للهدف الأسمى
 الى القصيدة :

سنمضي بينكم جنباً لجنب             نحث خطاكم حثاً عنيداً
نشارككم جراحاً أو فداءً              نشارككم صراعاً أو صموداً
سنخلعه رداءً من حريرٍ             و نحتضن البنادق و الحديدا
سنقسم أننا مهما ابتلينا               فلن نبكي جريحاً أو شهيداً            
فإن الموت تحت ظلال مجد        لأعلى من حياة لن تفيدا
 هلموا يا نساء العرب هيا          فقد عفنا التراخي و الجمودا
                       &&&&&&&
تذكرن التي عاشت قديما            مثالاً في بطولتها فريدا
لقد جاء البشير على التياعٍ           فقالت هاته نبأ سعيداً
أجاب : و كيف و الأبناء ماتوا      و لم تترك لك الدنيا و حيداً
فغضت من نواظرها إباء            و قطبت الجبين له وعيدا 
و قالت : هل سألتك ما عراهم؟      و عنهم كنت أنتظر الجديدا
أجاب: إذن عن الحرب انتصرنا      و نلنا الفخر و المجد الأكيدا
فعادت نحو محراب تصلي            و تشكر ربها شكراً حميدا
                     &&&&&&&&&&&
فهيا يا نساء العرب هيا                سنمضي للكفاح و لن نحيدا
و إن متنا فإنا قد بعثنا                  مع الذكرى و آثرنا الخلودا

اضم صوتي الى صوتك شاعرتنا الجليله - فيا نساء العرب هلا ساعدتم الرجال و عدتم بهم لأن يصبحوا رجالا من جديد؟

تأملات و عبرات في الحج و مناسكه

يذهب الحاج الى ربه و قد  ضحي بالمال و انتوى بذل الجهد لإرضاء ربه.. يذهب و هو يحسب لكل خطوة حسابها و يراعي تنفيذ مهام الحج على أكمل وجه

عند الميقات يغتسل جيدا و كأنه يغسل نفسه و لكن قبل الموت و يخلع رداء الدنيا و يلبس ردائين ابيضين و كأنه الكفن

يتعطر  ثم يذهب ليصلى ركعتين كسنة الوضوء او تحية المسجد و كأنه يصلى على نفسه و قد مات و غسلوه ثم حملوه الى المسجد

بعد ان يستوى على راحلته يقول لبيك اللهم حجا و يسير على بركة الله و هو يقول لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد و النعمة لك و الملك ... لا شريك لك لبيك
....  
نداءا ملئ بالإيمان بالله و منزه عن اي شرك به
فهو الله الواحد الأحد و هو مصدر النعمة و مستحق الحمد كله

و تسير الدابه به الى مسجد الله الحرام الى الكعبة التى  لها في نفوسنا مهابة و جلال و محبة فيدخل المسجد و قد خلع في الطريق كل أعباء الدنيا و مدنيتها و زخرفها

ينسى الدنيا كلها عندما يرى الكعبه فيقول بخشوع اللهم زد بيتك تشريفا و تعظيما و مهابة و رفعة و برا و زد من زاره ممن حجه او اعتمره تشريفا و تعظيما و مهابة و رفعة و برا

يدعو بما شاء الله له ان يدعو و يبكي ما شاء الله له ان يبكي فهذا و عد و مكتوب و كثيرا من رفقائه ماتوا و لم يزورا البيت العتيق

يدور مع الكون كله حول الكعبه تحت عرش الرحمان .. يدور في سكون و يتخلص رويدا رويدا من أعباء الدنيا و تنسجم كل ذرات بدنه مع الكون في تناغم سحري في طوافه حول الكعبة و هوه طواف القدوم و هو الإعداد الأول لبدء مناسك الحج

بعد الطواف يذهب ليتضلع بماء زمزم و يمتلى طاقة و حيوية يقول اللهم إني اسألك علما نافعا و رزقا واسعا و شفاءا من كل داء و سقم

يصلى ركعتين خلف مقام ابراهيم سنة الطواف و قد تكون الصلاة خلف المقام ليتذكر ان هذا البناء الشامخ بناه رجل و ابنه رجل صادق حليم اواه صدق الله فصدقه و ابن بار طاوع اباه ان يذبحه

يتذكر و يتخيل مشاعر إبراهيم عليه السلام و هوه يبني بيت الله الحرام و قد نزل حبه في قلبه عندما رآه شامخا قويا
فدعى الله بصدق ان يجعل هذا البيت مثابة للناس و امنا و ان يرزق اهله من الثمرات
فالفقر فتنة قد تؤدي الى الكفر

و يستجيب الله و يقول لإبراهيم أذن في الناس بالحج

فلم يعد احدا على الأرض الى يوم يبعثون إلا سمع النداء و لبى الله تعالى

يكرر الحاج لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك ... لا شريك لك

يتذكر حال إبراهيم و هو يؤذن في الناس .. يتخيله و هو  يتمنى ان يرفع صوته قدر استطاعته ليصل النداء الى آخر الأرض
و قد وصل نداءه الى العالمين حتى لو همس همسا
إن ابراهيم لآواه حليم

يذهب الحاج الى الصفا ليبدأ السعى
و هو في طريقة يتذكر هذه المرأة العظيمة هاجر التى رضيت بحكم الله و رضيت ان يتركها إبراهيم في واد موحش صحراء موحشة تحيطها الجبال
و حدها و هي امرأة
فأية فتنة و أي اختبار هذا
فتقول إن الله لن يضيعنا
و ينفذ الماء و يصرخ الوليد و يضرب برجليه الأرض بشده
و يسقط قلب الأم و تجري ملهوفه بين جبلي الصفا و المروة في حر شديد و رمال ساخنة كالجمر
تصعد الصفا و تنظر ملهوفه ثم تدعو الله و تنظر الى الوليد و قد انهكها التعب فتقفز الى المرة و هكذا
ملهومة مكلومه ثم تنظر لتجد الماء المبارك يتفجر من تحت قدم ابنها
فأي تكريم  هذا أعطاه الله لهاجر
إن ملايين الناس سوف يسعون بين الصفا و المروة الى يوم يبعثون كما سعت
و ملايين الناس سوف يشربون من زمزم المباركة التي تفجرت من تحت قدم ابنها سيدنا إسماعيل و سمت بعد قولها زمي زمي

في اليوم الثامن من ذي الحجة - يوم التروية - يذهب الحاج الى وادي منى
يتجرد من المدنية تماما و يتعبد لله في هذا الوادي
لا سيارات فارهه
لا أثاث فاخر
لا
لا
فقط خيمة و ماء يكفيه للوضوء
يعبد الله مخلضا له الدين و يصلى الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر

مع شروق الشمس يتحرك ملبيا خاشعا ذاكرا الله كثيرا يحركه الشوق الى عرفات الله
ملايين الحجاج يقفون لله في مكان واحد
يتذكر يوم ان كان الدين وليدا و المسلمين ضعاف ثم قواهم الله و جمعهم حتى وقف الرسول الكريم بعرفه يخطب في الناس
يدعوهم للير و التقوى
يدعوهم ان يترفقوا بالنساء
يقول لهم اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الأسلام دينا

يقف بجبل الرحمة و يدعو الله فرحا مسروا باكيا و هو يرى حينذاك 10 آلاف مسلم يقفون ملبين ذاكرين الله في صعيد عرفات
يستشعر الحاج  الرحمات تتنزل من السماء و يباهي الله بعباده الملائكة و يقول لهم ماذا اراد هؤلاء؟؟؟
فيغفر لهم جميعا و يبارك لهم جميعا و يرضى عنهم جميعا بإذن الله
يقف الحجيج حتى غروب الشمس يدعون الله
ملايين يدعون الله
جئنا إليك يا رب لتغفر لنا و ترحمنا
يدعو الحجيج و يستجيب الله لهم
لقد تركنا يا رب دنيانا بأعبائها و جئناك شعسا غبرا برداء بسيط و شعرا شعس 
لا نلبس مخيط
و لا نضع عطورا
جئنا استجابة لك
و لن نستحى ان نبكي امام العالمين
و ان نبتهل
و ان نكبر

و مع غروب الشمس يشتد الدعاء و التضرع حتى إذا غربت الشمس سعد الجميع
شعروا بالراحة التامة
راحة لا توازيها ملايين العالم اجمع
و توجهوا في خشوع و سكينة الى مزدلفه

ناموا فرحين و تعلوا وجوههم ابتسامة كبيرة بأن مكنهم الله من مشهد عرفات ذلك اليوم المهيب
و قبل أن يناموا صلوا المغرب و العشاء

و مع الفجر توجهوا الى المشعر الحرام يدعون الله مبتهلين شاكرين ان مكنهم من مشهد عرفات و قد ناموا نوما لم يناموه من قبل و ارتاحوا راحة لم يرتاحوها من قبل ابدا و كأن مزدلفة دار راحه او و كأن رضا الله هو الراحة الكبرى

حتى اذا ظهر احمرار السماء بدأو في المسير الى وادي منى و في طريقهم اخذوا  يجمعوا سبع حصيات لرمي جمرة العقبة الكبرى

و تذكر الحجاج ان رضا الله هو كنز عظيم ينبغى المحافظة عليه بالغالى و الرخيص و ينبغي المجاهدة للحفاظ عليه
فكلما جاء الشيطان يتذكر الحاج الجمرات و كيف علمه الله ان يقذف الجمرات و هى حصاه لكن الله سماها جمرة يقذف بها الشيطان

فاقذف الشيطان بجمرة الصلاة
و اقذفه بجمرة لا إله إلا الله
و اقذفه بجمرة الله أكبر
و اقذفه بالزكاة
و اقذفه بالصدقات
و اقذفه بفعل الخير
و جاهد نفسك

و تذكر كيف امر الله ابراهيم عليه السلام ان يذبح ابنه و ارتضى الأب و ارتضى الإبن
فجاءة الشيطان ليثنيه عن فعله
و لكنه عليه السلام قذفه بالحصيات  ناهرا ايه و ماضيا لينفذ امر الله

يقذف الحاج جمرة العقبة  و يتحلل من إحرامه
فليقص شعره كله و ليعطيه الله إن شاء الله بكل شعره حسنة او حسنات
ثم يذهب ( المتمتع و المقرن) ليذبح هديه و يأكل منه و يطعم الفقراء

و يفرح بالعيد
و يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر .... لا إله إلا الله
الله اكبر الله اكبر .... و لله الحمد

ثم يطوف طواف الإفاضة  ليتناغم مع الكون مرة ثانية و ينظم ذرات جسمة من جديد و قد اذدادت إيمانا و امتلئت خشوعا
ثم يعود ليعد نفسه  حتى يعود للدنيا من جديد
يعود الى منى
وادي في الصحراء
و ينام في الخيمة يأكل و يشرب و يعبد الله
و يذهب كل يوم من أيام التشريق 11 و 12و 13 ليرمي 7 حصيات او جمرات في الجمرة الصغرى و 7 عند الوسطى و 7 عند الكبرى
و يدعو الله مبتهلا بعد ان يرمى الجمار ليتعلم ان بعد مجاهدة الشيطان لا بد ان يأخذ الدعم من الله ثم يأتي عند الكبرى فيسير و لا يدعو  لأن الله قد وفقه و انصرف عنه الشيطان

و بعد ايام التشريق الثلاثة او الإثنين للمتعجلين يذهب الحجيج ليتودعوا من بيت الله الحرام و يطوفوا حول الكعبة في طواف الوداع
و يبكي الجميع و هم يدعو الله ان يعيدهم مرات عديدة

 ثم يدعو الله إن كان غفر لهم و تقبلهم و إلا ان يمن عليهم الأن قبل مغادرة الديار

بعدها الحاج غير مطالب لا بحج و لا بعمره لأنه من المفروض ان يكتسب بهذه الرحلة طاقة روحية تكفيه عمره كله

فقد تعلم:
ان يجب داعي الله  مهما كلفه ذلك من مال و من جهد
أن يتحمل ما يلاقيه من زحام و مضايقات و سوء معاملة ممن حوله بقصد او بدون قصد
ان يتعلم ان يترفق بإخوانه فلا يزاحمهم و لا يضايقهم
أن يؤثر على نفسه و ان يتعاون مع أخوانه فإذا كان يسير مع رفيق ضعيف ابطأ له الخطى و أخذ بيده و إن هم أحدهم أن يسقط ساعده و جلس يطببه و يسقيه الماء
أن يمد شمسيته ليغطي رأس رفيق له من الشمس الحارق
ان يتخلى عن ما معه من ماء او طعام او دواء لرفقائه
ان يتسامح مع كل من ظلموه
يتعلم ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا فقد خلد ذكر هاجر رضى الله عنها و عظم من شأن إبراهيم و اسماعيل عليهم السلام
أن يتعلم أن الإنسان إذا أخلص النية في عمل ما فإن الله يبارك فيه و يخلد ذكره
أن يتعلم عظم فعل الخير و عظم تراكم الحسنات
أن يعلم أن الله رحيم جدا محب جدا لعبيده لا يرضى لهم الكفر
أن يعلم ان كل شئ  في الحياة يهون في لحظة رضا من الله
أن يشعر بلذة القرب من الله
أن يتعلم أن الحياة قصيرة و يوم القيامة طويل و حره شديد و الزحام شديد شديد و الضحك قليل و البكاء كثير فيعتبر فقد رأي مشهد مصغر ليوم الحشر و استشعر قيمة الدعاء يوم عرفه


ثم يعود الحاج الى دنيا الله الواسعه و يختلط ثانية بالمدينة و قد تعلم و اكتسب مهارات قد تساعده لو اعتبر فيها بقية حياته

وعدنا الله و إياكم بزيارة بيته الحرام و الحج و العمرة مرات و مرات

فيلم عسل أسود - رائعه أحمد حلمي - يجب ان نلتفت اليها

 لفت نظري عدة مشاهد في فيلم عسل أسود لأحمد حلمي:

- مشهد وجوده في السفاره الأمريكية و معلق فيها صور الرؤساء الأمريكان و صورة اوباما و رقمه 44 و تساءلت لماذا جاء المخرج بهذا المشهد؟
هل هذا إشارة قوية بأحد مشاكلنا الكبرى إن رؤسائنا مش بتغيروا إلا بالموت!!!- و قد رحمنا الله بالثورة فأزالت لنا رئيسا قبل ان يموت !!!

- و مشهد ثاني عندما كان أحمد و زملاؤة يتناولون حمص الشام في منطفة اعتقد انها السلطان حسن و تسائل أحمد عمره كام هذا المكان؟ فرد عليه بأنه في نوفمبر الى جاي يصبح الف سنة فرد أحمد و هو يشير الى الملعقة التي يتناول بها حمص الشام قائلا يعني عمر الملعقة دي اكثر من عمر أمريكا!!!!ز

- ثم مشهد الطفل الصغير و هو يسأل أحمد حلمي هيه أمريكا طلعت القمر فعلا و وضعت العلم فوقه - فقال أحمد نعم فقال الطفل طيب ازاي العلم كان بيرفرف مع انهم علمونا في المدرسه إن القمر ما فيهوش هواء- فنظر احمد بإعجاب لهذا الطفل الذكي و بإعجاب من نفسه لأنه فضل امريكا في لحظه و هي بلد أكاذيب

و في هذا الفيلم إشارة واضحة لأشياء كثيرة منها::

1- أننا نحترم الأجانب اكثر من ان نحترم بعضنا
2- أن الفقر هو المحرك الأساسي لما يحدث من همجية و تشرد و لا حضارية مصر
3- النصب و الإستغلال للأجانب
و يشير الفيلم بقوة ان دفء الأسرة و المشاعر و الطيبة الشديدة التي يتمتع بها المصريين هي الدافع الأساسي الذي من أجله يحن المصريين لبلدهم و يحبونها

إن مصرنا تستحق ان نفعل شيئا من أجلها .... نحن نفعل شيئا لا حكومه و لا رؤساء فنحن من نستغل و نكذب و ننصب و نشوه و ندمر

و لو رضينا لرضى الله

لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء .......الى آخر الأية الكريمة

و للحديث بقية

الخميس، 22 سبتمبر 2011

من مسلسل أين قلبي- يا ريت مجتمعنا يعمل كده

 لست من هواة المسلسلات و لكن شدني هذا المشهد

كانت عبلة كامل تحب دكتور و كان فقيرا فقامت و اشترت  شبكة و اجرت له عيادة جديدة و عرضت عليه ان يتزوجها في شقتها فغضب جدا و جرحها بالكلام لأنه رجل

و هنا تدخلت زميلة عبلة كامل بدون ان تعلمها  عندما ساءت حالتها النفسية فاتصلت به و قابلته و هناك عرضت له حلولا فقالت له : إنها طيبة جدا و تحبك جدا و لم تقصد ابدا إهانتك
فقال لها : انا اعرف و لكن لا استطيع ان اتزوجها و هذه ظروفي
فقالت له : لقد علمت انك طلبت قرضا من البنك فرفض لأنه ليس لديك ضمانات و عندي حل بديل ان تقبل ما عرضته عليك كقرض و تسدده من دخل العيادة و انت و شطارتك
و مش ضروري تعمل فرح كبير اعمل فرح صغير و تزوج في شقتها و عندما يعطيك الله انتقل الى شقتك و افعل ما تريد في حياتك و لن تمانع لأنها تحبك و ما عرضت عليك ذلك إلا لأنها تحبك و تريد ان تتزوجك
و قالت
انا عايزاكم تتزوجوا خسسسسسسسسسسسسسسسسارة الوقت اللى بضيعوه من غير زواج  لأنكم بتحبوا بعض بصدق
انبهر الدكتور ووافق و ذهب على سنجة عشرة الى عبله و هناك امسك بيدها و قبلهما و قال لها تقبلى تتزوجيني
و سقطت دمعة من عينها و سقطت دمعة من عينه
هذا هوه الزواج الذي حوله مجتمعنا الى صفقه و ماديات و أعباء و اثقال و هم ثقيل يؤثر على باقي الحياة الزوجية و تعقيدات و رسميات و عادات و تقاليد ما انزل الله بها من سلطان و هذا هوه الحب و جمال الحب الذي ضاع مع غبار السيارات و لهيب الشمس و سوط الفقر
________________________________________________________________________________________________

لقد صعب مجتمعنا الحلال و جعله شبه مستحيل على بعض الناس حتى لو توفرت الماديات لبعضهم فتواجهه التقاليد و الأعباء و الأثقال و المسؤليات و تعنت اولياء الأمور و غباء الآباء و تسلطهم
و في المقابل سهل الحرام جدا جدا فكم من فتاة يظن أهلها انها اميرة البنات و قد فقدت عذريتها من زمن

و كم من فتاة ضاع زهرة عمرها دون زواج لتعنتها او لجهل ابوها او امها

_________________________________________________________________________________________________

يا ليتنا نساعد بعضنا البعض و ندعم بعضنا البعض كما رأينا في هذا المشهد و لنتوقع خيرا لأن " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"