الجمعة، 23 سبتمبر 2011

لقد فشلنا كثيرا و في كل شي - دعوه الى العمل و الى النجاح


 نعم فشلنا
فشل علماء الدين و قوادة في ان يصلحوا المجتمع
فبعضهم قفل دماغه و لم يدرس غير دين محبوس في كتب المذاهب الأربعه و خسر عيناه بين صفحات كتب بالية بمرور الأيام و الأعوام وغفل عن حقيقة واسعه ان الدين تطبيق و نسى ان الأوليين ما حفظوا او تعلموا شيئا إلا وطبقوه اولا قبل ان يدعو إليه غيرهم او ان يتعلموا شيئا جديا
فابتلينا بهؤلاء
او انهم جهلاء لم يدرسوا و قالوا العلم في الراس مش ف الكراس فأفتوا و افتوا بدون علم او علم ناقص فذهبنا مع الضياع

او انهم اغرتهم الفلسفة و علم الكلام فأفاضوا في التوافه و الهوامش و تركوا الأصول و القواعد فابتلينا و ابتلينا بهؤلاء

او اغرتهم المادة و النقود و قالوا و ماله ما احنا متفرغين فصلاح الناس طيب هيجرى ايه لو خدنا شوية فلوس فابتلينا بهؤلاء

و القليل ثم القليل إلا من رحم ربي من علماء الدين في اوطاننا العربية هم من يجاهدون للإصلاح و لكن تتعالى الأصوات حولهم فقلما نسمع لصوتهم

اصبح الدين غريبا بل و اصبح - مع اولائك العلماء- افيون الشعوب

فمع كل تلك المحطات الفضائية و آلاف الإيميلات الدينية فشلنا في ان نجد صفا منتظما في صلاة جماعه
فشلنا ان نجعل القدم في القدم و الكتف في الكتف ليستوى الصف
فشلنا ان نكون منظمين في مساجدنا
و فشلنا في ان نجعل النظام و النظافة مبدأ في حياتنا كما هما مبدأ اساسي في ديننا

فبالنظام لن نجد من يموت في الحج نتيجة للتزاحم و لن نجد قتالا على حجر اسود!!! و لن نجد صراعا عنيفا  و قتالا في ان نصلى في الروضة بالمسجد النبوي
فلو انتظمنا لقبلنا جميعا ذلك الحجر و لصلينا جميعا في جزءا من الجنة

فشلنا في ان نتقى الله في ابسط الأمور

و لو تركنا الدين فقد فشلنا في تربية ابنائنا و فشلنا قبلها في السيطرة على نسائنا و فشلنا من قبل ذلك في السيطرة على غرائزنا و جموح شهواتنا

فشلنا في التعليم و ضحكنا على انفسنا بدراسة الماجستر و الدكتوراة
فشنا في العمل و عشنا عمرنا مقلدين و تابعين لا مبتكرين

فشنا في الديموقراطية
فشنا في السياسة
فشلنا في الحرب
فشلنا في الصناعة و الزراعة و التجارة
فشلنا حتى في الحب  و في الغناء و في الرقص
فشلنا في المسخرة و قلة الأدب

و اكتشفت اننا حتى لم نحاول

كل فكر في مصلحته فمن اكرمه الله استكان و عاش و مات كما تموت ...ز....
و من تعسر في حياته اخذ يصرخ و يندد حتى ما جائته فرصه باع مبدادئه و استكان


و الكل يصرخ حتى يعمل ليكسب قوته لا ليبني و يعمر لا ليصحح مبادئ و يسعى في تقدم بلده 
و الكل يصرخ حتى ينجب لنفسه و ليرضى غروره لا لأن يعمر

لم نحاول ابدا و الأمل في ان نحاول كما حاول من قبلنا
و فشلوا بالخيانة فقط

فإلى متى الفشل ؟؟ و الى اين؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق