الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

أحمد عبد الموجود.... و دائما الخير موجود

كلنا نتكلم عن الخير و عن حبنا للخير ... كلنا نتأثر إذا رأينا مناظر المجاعات في اي مكان و كيف يموت الناس عندما لايجدوا حتى الماء ليأكلوه ... بل لقد تأثر الكثيرون عندما رأوا منظر حمارا وحشيا في الصومال و قد برزت عظامه من شدة المجاعه

و لكن الكلام شئ و الفعل شئ آخر بعيد .... و قد اثبتت الحوادث أن معظم المتشدقين بالكلام يختفون وقت الجد

و فيما يلى مظهر من مظاهر الخير عايشته بالفعل أثبت ان الخير مازال موجودا

أغرب ما ترى في المستشفيات المصرية إذا كان لديك مريض يحتاج لعمل عملية جراحية فإنهم يطلبون منك متبرعين بالدم و حتى إن عرضت عليهم أن تشتري هذا الدم من بنك الدم و الذي معظمه جاء عن طريق التبرع يقولون لا بد ان تحصل على دم طازج و في هذه الحاله لازم تبرد وشك شويه و تطلب من أقاربك بدم بارد أن يتبرعوا بالدم

و حدث لأحدهم انه احتاج فصيلة دد معينه و لم تتوافر في 15 قريبا من أقاربه إلا واحد فقط و يحتاج لأخر... و بحث كثيرا و لم يفلح و لكنه تذكر انه سمع عن مواقع يسجل فيها اشخاص بيناتهم و يعربون عن رغبتهم في التبرع بالدم و يركون نمر تليفوناتهم

و بالفعل بحث ووجد شخصا ما و هو الذي ذكرت اسمه في العنوان و تكلم معه فأعرب الأخير انه مستعد و جاهز للتبرع و قال : انا تحت امرك

شعرت و انا استمع لذلك بأن الخير موجود و ان هناك من لديه الرغبه و هناك من حول هذه الرغبه الى فعل و هناك من فعل بالفعل

أحبائي ... إذا كانت لدينا الرغبة فلنفكر أهي حقيقيه و نتعمق في التفكير و نهيئ أنفسنا لفعل الخير  و لنسأل الله و نناجيه عن رغبتنا في ذلك ... فسوف يوفقنا لفعل الخير

أحبائي ... إن العطاء هو أجمل ما في الدنيا و الشعور بنشوة العطاء هو ألذ و أجمل شعور في الدنيا ... و لكن لمن مازالت لديهم قلوب

سوف افرد مقالا خاصا عن فعل الخير و طرقه و أفكاره و يا ليت الجميع يشاركون بأفكارهم و طرقهم ... ربما نشعر بالسعادة مرتين ... مره بنشوة فعل الخير و راحة الضمير و مره برضا الله عنا إن شاء الله

و للحديث بقية ... في المرفق مقال عن التبرع بالدم و فوائده و لينك موقع لتسجيل أسماء من ينون التبرع  او من يبحثون عن المتبرعين

http://www.insanmasry.com/000-02.htm..........................> فوائد التبرع بالدم


http://www.insanmasry.com/index.htm-------------------> موقع إنسان مصري للتبرع بالدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق