رحم الله الشاعرة جليلة رضا . في الأسفل كانت جليلة توجه ندائها الى المرأة العربية في فترة الحروب التى خاضها العرب مع اسرائيل يوم ان كان الرجال رجال .. فنادت المرأة لكي تقف بجانب الرجال فيما يعملون و ضربت مثلا لهم بالخنساء عندما استشهد ابنائها الأربعة في معركة القادسية فلم تهتم إنما اهتمت هل احرزنا النصر ام لا
لقد شرفها و طورها الأسلام فهي نفسها التي كتبت اجمل اشعار النحيب و الرثاء في أخيها صخرا قبل الإسلام
و هكذا الأسلام يطور و يعدل و يصلح و ينظر للهدف الأسمى
الى القصيدة :
سنمضي بينكم جنباً لجنب نحث خطاكم حثاً عنيداً
نشارككم جراحاً أو فداءً نشارككم صراعاً أو صموداً
سنخلعه رداءً من حريرٍ و نحتضن البنادق و الحديدا
سنقسم أننا مهما ابتلينا فلن نبكي جريحاً أو شهيداً
فإن الموت تحت ظلال مجد لأعلى من حياة لن تفيدا
هلموا يا نساء العرب هيا فقد عفنا التراخي و الجمودا
&&&&&&&
تذكرن التي عاشت قديما مثالاً في بطولتها فريدا
لقد جاء البشير على التياعٍ فقالت هاته نبأ سعيداً
أجاب : و كيف و الأبناء ماتوا و لم تترك لك الدنيا و حيداً
فغضت من نواظرها إباء و قطبت الجبين له وعيدا
و قالت : هل سألتك ما عراهم؟ و عنهم كنت أنتظر الجديدا
أجاب: إذن عن الحرب انتصرنا و نلنا الفخر و المجد الأكيدا
فعادت نحو محراب تصلي و تشكر ربها شكراً حميدا
&&&&&&&&&&&
فهيا يا نساء العرب هيا سنمضي للكفاح و لن نحيدا
و إن متنا فإنا قد بعثنا مع الذكرى و آثرنا الخلودا
اضم صوتي الى صوتك شاعرتنا الجليله - فيا نساء العرب هلا ساعدتم الرجال و عدتم بهم لأن يصبحوا رجالا من جديد؟
لقد شرفها و طورها الأسلام فهي نفسها التي كتبت اجمل اشعار النحيب و الرثاء في أخيها صخرا قبل الإسلام
و هكذا الأسلام يطور و يعدل و يصلح و ينظر للهدف الأسمى
الى القصيدة :
سنمضي بينكم جنباً لجنب نحث خطاكم حثاً عنيداً
نشارككم جراحاً أو فداءً نشارككم صراعاً أو صموداً
سنخلعه رداءً من حريرٍ و نحتضن البنادق و الحديدا
سنقسم أننا مهما ابتلينا فلن نبكي جريحاً أو شهيداً
فإن الموت تحت ظلال مجد لأعلى من حياة لن تفيدا
هلموا يا نساء العرب هيا فقد عفنا التراخي و الجمودا
&&&&&&&
تذكرن التي عاشت قديما مثالاً في بطولتها فريدا
لقد جاء البشير على التياعٍ فقالت هاته نبأ سعيداً
أجاب : و كيف و الأبناء ماتوا و لم تترك لك الدنيا و حيداً
فغضت من نواظرها إباء و قطبت الجبين له وعيدا
و قالت : هل سألتك ما عراهم؟ و عنهم كنت أنتظر الجديدا
أجاب: إذن عن الحرب انتصرنا و نلنا الفخر و المجد الأكيدا
فعادت نحو محراب تصلي و تشكر ربها شكراً حميدا
&&&&&&&&&&&
فهيا يا نساء العرب هيا سنمضي للكفاح و لن نحيدا
و إن متنا فإنا قد بعثنا مع الذكرى و آثرنا الخلودا
اضم صوتي الى صوتك شاعرتنا الجليله - فيا نساء العرب هلا ساعدتم الرجال و عدتم بهم لأن يصبحوا رجالا من جديد؟
جميل
ردحذفجميلة الروح والأخلاق
ردحذف