لست من هواة المسلسلات و لكن شدني هذا المشهد
كانت عبلة كامل تحب دكتور و كان فقيرا فقامت و اشترت شبكة و اجرت له عيادة جديدة و عرضت عليه ان يتزوجها في شقتها فغضب جدا و جرحها بالكلام لأنه رجل
و هنا تدخلت زميلة عبلة كامل بدون ان تعلمها عندما ساءت حالتها النفسية فاتصلت به و قابلته و هناك عرضت له حلولا فقالت له : إنها طيبة جدا و تحبك جدا و لم تقصد ابدا إهانتك
فقال لها : انا اعرف و لكن لا استطيع ان اتزوجها و هذه ظروفي
فقالت له : لقد علمت انك طلبت قرضا من البنك فرفض لأنه ليس لديك ضمانات و عندي حل بديل ان تقبل ما عرضته عليك كقرض و تسدده من دخل العيادة و انت و شطارتك
و مش ضروري تعمل فرح كبير اعمل فرح صغير و تزوج في شقتها و عندما يعطيك الله انتقل الى شقتك و افعل ما تريد في حياتك و لن تمانع لأنها تحبك و ما عرضت عليك ذلك إلا لأنها تحبك و تريد ان تتزوجك
و قالت
انا عايزاكم تتزوجوا خسسسسسسسسسسسسسسسسارة الوقت اللى بضيعوه من غير زواج لأنكم بتحبوا بعض بصدق
انبهر الدكتور ووافق و ذهب على سنجة عشرة الى عبله و هناك امسك بيدها و قبلهما و قال لها تقبلى تتزوجيني
و سقطت دمعة من عينها و سقطت دمعة من عينه
هذا هوه الزواج الذي حوله مجتمعنا الى صفقه و ماديات و أعباء و اثقال و هم ثقيل يؤثر على باقي الحياة الزوجية و تعقيدات و رسميات و عادات و تقاليد ما انزل الله بها من سلطان و هذا هوه الحب و جمال الحب الذي ضاع مع غبار السيارات و لهيب الشمس و سوط الفقر
________________________________________________________________________________________________
لقد صعب مجتمعنا الحلال و جعله شبه مستحيل على بعض الناس حتى لو توفرت الماديات لبعضهم فتواجهه التقاليد و الأعباء و الأثقال و المسؤليات و تعنت اولياء الأمور و غباء الآباء و تسلطهم
و في المقابل سهل الحرام جدا جدا فكم من فتاة يظن أهلها انها اميرة البنات و قد فقدت عذريتها من زمن
و كم من فتاة ضاع زهرة عمرها دون زواج لتعنتها او لجهل ابوها او امها
_________________________________________________________________________________________________
يا ليتنا نساعد بعضنا البعض و ندعم بعضنا البعض كما رأينا في هذا المشهد و لنتوقع خيرا لأن " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"
كانت عبلة كامل تحب دكتور و كان فقيرا فقامت و اشترت شبكة و اجرت له عيادة جديدة و عرضت عليه ان يتزوجها في شقتها فغضب جدا و جرحها بالكلام لأنه رجل
و هنا تدخلت زميلة عبلة كامل بدون ان تعلمها عندما ساءت حالتها النفسية فاتصلت به و قابلته و هناك عرضت له حلولا فقالت له : إنها طيبة جدا و تحبك جدا و لم تقصد ابدا إهانتك
فقال لها : انا اعرف و لكن لا استطيع ان اتزوجها و هذه ظروفي
فقالت له : لقد علمت انك طلبت قرضا من البنك فرفض لأنه ليس لديك ضمانات و عندي حل بديل ان تقبل ما عرضته عليك كقرض و تسدده من دخل العيادة و انت و شطارتك
و مش ضروري تعمل فرح كبير اعمل فرح صغير و تزوج في شقتها و عندما يعطيك الله انتقل الى شقتك و افعل ما تريد في حياتك و لن تمانع لأنها تحبك و ما عرضت عليك ذلك إلا لأنها تحبك و تريد ان تتزوجك
و قالت
انا عايزاكم تتزوجوا خسسسسسسسسسسسسسسسسارة الوقت اللى بضيعوه من غير زواج لأنكم بتحبوا بعض بصدق
انبهر الدكتور ووافق و ذهب على سنجة عشرة الى عبله و هناك امسك بيدها و قبلهما و قال لها تقبلى تتزوجيني
و سقطت دمعة من عينها و سقطت دمعة من عينه
هذا هوه الزواج الذي حوله مجتمعنا الى صفقه و ماديات و أعباء و اثقال و هم ثقيل يؤثر على باقي الحياة الزوجية و تعقيدات و رسميات و عادات و تقاليد ما انزل الله بها من سلطان و هذا هوه الحب و جمال الحب الذي ضاع مع غبار السيارات و لهيب الشمس و سوط الفقر
________________________________________________________________________________________________
لقد صعب مجتمعنا الحلال و جعله شبه مستحيل على بعض الناس حتى لو توفرت الماديات لبعضهم فتواجهه التقاليد و الأعباء و الأثقال و المسؤليات و تعنت اولياء الأمور و غباء الآباء و تسلطهم
و في المقابل سهل الحرام جدا جدا فكم من فتاة يظن أهلها انها اميرة البنات و قد فقدت عذريتها من زمن
و كم من فتاة ضاع زهرة عمرها دون زواج لتعنتها او لجهل ابوها او امها
_________________________________________________________________________________________________
يا ليتنا نساعد بعضنا البعض و ندعم بعضنا البعض كما رأينا في هذا المشهد و لنتوقع خيرا لأن " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق